إعادة الإعمار الاستدامة والشمولية تلبية لمتطلبات القرن الحادي والعشرين
إعادة الإعمار: الاستدامة والشمولية تلبية لمتطلبات القرن الحادي والعشرين "إن إعادة الإعمار لا تتعلق فقط بإعادة بناء ما تم تدميره، بل تتعلق بخلق شيء جديد وأفضل. إنها تتعلق بخلق عالم مستدام وعادل ومنصف. إنها تتعلق بخلق عالم يحصل فيه كل فرد على ما يكفي من الطعام، ومكان للعيش، وفرصة العيش حياة كريمة". ڤاندانا شيڤا – الهند - الناشطة الأممية في التنمية المستدامة. من افتتاحية هذه المقالة وهي اقتباس مما قالته البروفيسورة ڤاندانا شيڤا في كتابها القيم ” البقاء حياً – Staying Alive “ تتلخص سمتان بارزتان، عن مفهوم إعادة الإعمار: - السمة الأولى المعنى المادي ، فهي عملية إعادة بناء أو إصلاح شيء تعرض للتلف أو التدمير. - السمة الثانية المعنى الاجتماعي ، فإن إعادة الإعمار هي عملية تحويل المجتمع ومحيطه بكل ما يعنيه، من وضع سابق إلى وضع آخر جديد، بعد أن واجه اضطرابات كبيرة، مثل الحروب أو الأزمات أو الكوارث الطبيعية. وهي عملية معقدة وصعبة. في خضم البحث عن تعريف لمفهوم إعادة الإعمار أصبح واضحاً أنه يشير إلى كل من العمليات المادية والاجتماعية على حدٍ سواء. فهو يحمل بين طياته